قال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بينتيدوسي، أمس الجمعة 9 جوان، إنّ روما تعتبر تونس “بلدًا آمنًا” لإعادة المهاجرين الواصلين بشكل غير قانوني إلى أوطانهم، في حين أن ليبيا ليست كذلك.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي بمدينة كاتانيا أنّ قانون الهجرة الجديد الذي وقعه وزراء الاتحاد الأوروبي ينص على أنه يجب أن يكون هناك ارتباط معقول بين التاريخ الفردي للأشخاص الذين هبطوا في إيطاليا والأراضي التي غادروها.
وكان وزراء الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى ما سمّوه اتفاقا تاريخيا تضمّن إدراج بند يمكن بموجبه إعادة المهاجرين إلى أوطانهم أو إلى دولة عبور إذا اعتبرت آمنة.
ويمنح الاتفاق الجديد- حسب ما أورده موقع إل ميساجيرو الإيطالي- الحكومات نفسها أيضًا سلطة تقديرية معينة في تحديد ما إذا كانت تلك الدولة آمنة أم لا.
ويعني الاتفاق أنّ المهاجر الإفريقي الذي كان من المقرر أن يدخل إيطاليا عبر تونس يمكن إعادته إلى مكان المغادرة وليس إلى بلده الأصلي.