سياسة عالم

إيران ثم التطبيع…بايدن في الشرق الأوسط

وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن الشرق الأوسط الأربعاء 13 جويلية/يوليو في زيارة هي الأولى للمنطقة منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة قبل سنة ونصف.

وحط بايدن في تل أبيب بعد ظهر الأربعاء كمحطة أولى لعقد لقاءات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد لتوقيع بيان مشترك يعرف باسم “إعلان القدس” تلتزم فيه واشنطن بعدم السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي حماية لأمن إسرائيل وهو من بين الأهداف الرئيسية لزيارته، وفق ما أوردته تقارير إعلامية.

ويعمل الرئيس الأمريكي على وضع حد للتمدد الإيراني في الشرق الأوسط والخليج، عبر إجبار طهران على العودة إلى الاتفاق النووي لسنة 2015.

كما يرجح مسؤولون أمريكيون إمكانية إقامة حلف قوي برعاية أمريكا في الشرق الأوسط لإيقاف النفوذ الإيراني المتزايد.

المخاوف الأمريكية من إيران جاءت بعد تطوير طهران قدراتها النووية والبالستية، مما يهدد النفوذ الأمريكي في المنطقة وأمن إسرائيل بشكل خاص، بحسب مسؤولين أمريكيين.

كما سيزور جو بايدن الأراضي الفلسطينية المحتلة ويلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

السعودية المحطة الثانية

من تل أبيب سيسافر الرئيس الأمريكي لزيارة السعودية، خلال المحطة الثانية. بايدن سيلتقي العاهل سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان وفي البرنامج ستتم مناقشة الوضع في اليمن وبحث أزمة الطاقة العالمية وسبل زيادة السعودية في نسبة إنتاجها للنفط، إضافة إلى مسائل تخص المملكة وعلى رأسها موضوع حقوق الإنسان والموقف الأمريكي من اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي قبل 4 سنوات في تركيا.

الجانب غير المعلن للزيارة لمح إليه مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان الذي صرّح بأن بايدن سيحاول تقريب وجهات النظر بين المملكة وإسرائيل.

وقال إن فرضية تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب قد تأخذ وقتا طويلا لكن الرئيس بايدن سيعمل على الدفع في هذا الاتجاه، وفق ما نقله موقع الجزيرة نت.

كما سيحضر بايدن في اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة الأردن ومصر والعراق.

وسيكون عنوانه اقتصاديا بالأساس وموضوعه أسعار النفط في العالم وسبل مساهمة الدول الخليجية المنتجة للنفط في تعديل الأسعار العالمية.