إنستغرام يحجب “هاشتاغ الأقصى” ويثير غضب المستخدمين

حظر موقع التواصل الاجتماعي، إنستغرام، “هاشتاق #الأقصى” وهاشتاغ “Jerusalem#” ومنع تداوله، كما أغلقت العديد من حسابات النشطاء الفلسطينيين، أمس الجمعة 7 ماي (مايو) وقد أثارت هذه الخطوة غضب مستخدمي موقع إنستغرام، إذ انتقدوه بشدة، واصفين هذه الممارسة بالعنصرية، حيث اعتبروا هذه الخطوة قمعا للحريات.

وقد تداول البارحة مستخدمو موقع إنستغرام بقوة هاشتاغ #الأقصى” و”هاشتاغ #jerusalem”، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني باحات المسجد الأقصى وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على المصلين الذين احتشدوا في المسجد الأقصى للاعتكاف خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني ارتفاع حصيلة ضحايا مواجهات الأقصى إلى أكثر من 200 شخص.

واندلعت مواجهات بين المرابطين الفلسطينيين وقوات الكيان الصهيوني، قرب “باب السلسلة” داخل الأقصى، بعد انتهاء صلاة المغرب والإفطار الجماعي، إذ عمدت قوات الاحتلال إلى إغلاق بابي العامود والسلسلة وطريق الواد في القدس القديمة ومنعت المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى لإقامة صلاة العشاء والتراويح.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين عقب هذه المواجهات وتعمدت الاعتداء على الصحافيين الفلسطينيين لمنع نقل الحدث من داخل المسجد الأقصى.

استنكر نشطاء في موقع إنستغرام على إثر ذلك ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، فنشروا فيديوهات توثق استهداف قوات الاحتلال المباشر للمصلين في المسجد الأقصى، كما تداولوا “هاشتاغ #الأقصى” و”هاشتاغ #jerusalem”، لتسليط الأضواء على هذه الانتهاكات، لكن هذه النداءات قوبلت بالحظر.

كما أثار حجب “هاشتاغ #الأقصى” و”هاشتاغ #jerusalem” غضب مستخدمي موقع التواصل تويتر، من بينهم الصحفي أسعد طه الذي غرد:

“‏هل تتعمد المنصات الاجتماعية تعطيل التعاطف مع ‎#الأقصى ؟”

في حين وصف الصحفي محمد يوسف شندي إنستغرام بالعنصري.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها واستفزازاتها اليومية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة “المسجد الأقصى” وحي”الشيخ جراح” الواقع في القدس الشرقية المحتلة، إذ تسعى قوات الاحتلال إلى إخراج أهله منه بالقوة وتسليمه إلى المستوطنين.

وأصيب خلال مواجهات ليلة البارحة، حوالي 205 فلسطينيين بجروح متفاوتة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي “المسجد الأقصى” والاعتداء على المصلين وقمع المعتصمين في حي “الشيخ جراح” في القدس المحتلة.