لايف ستايل

إليك هذه النصائح لتجنب الإصابة بمرض السكّري

المواظبة على المشي ساعة يوميّاً وتجنّب بعض الأكلات غير الصحيّة يمكن أن يقي من الإصابة بمرض السكّري، هذه أبرز نصائح يقدمها أخصائيو التغذية.
يحذر الدكتور زبير الشاطر أخصائي التغذية في حوار مع بوابة تونس من خطورة تفشي مرض السكري في تونس، لافتاً إلى أنّ الإحصائيات تقول إنّ مرضى السكري من النوع الثاني تجاوز نسبة 20% من إجمالي عدد السكان في تونس أي ما يعادل إصابة شخص من بين خمسة أشخاص بالسكري، وهي نسبة مرتفعة جدا مقارنة بالدول الأوروبية التي لا يتجاوز معدّل الإصابات نسبة 10%،.

الأسباب 
إلى جانب العوامل الوراثيّة والضغط النفسي الذي يعيشه المواطن التونسي، هناك عوامل أخرى من بينها اتباع معدّل الطاقة التي يتم استهلاكها مقابل نمط عيش سيء يحول دون اتباع نظام غذائي جيّد، أيّ الإفراط في الأكل مقابل أنشطة جسديّة قليلة جدا، وفق الدكتور.
الخلل المُسجّل بين كميات الطاقة المتراكمة في الجسم وعدم استهلاكها يتسبّب في حدوث ضغط كبير على جسد الإنسان ما يجعله غير قادر على مواصلة تعديل مستوى السكري خاصة إذا تجاوز نسبة 1 غرام في اللتر الواحد مما ينجر عنه الإصابة بمرض “السكري” ولجوء المريض إلى تعاطي الأدوية قصد تعديله.


نصائح 
يعتبر الدكتور زبير الشاطر أنّ أفضل حلّ لتجنب الإصابة بمرض السكري هو اتباع نظام غذائي صحّي وعدم إجهاد البنكرياس حتى تتمكن من تعديل مستوى السكري في الجسم.
وبيّن أنّ البداية يجب أن تكون عبر حسن اختيار التغذية التي يتم استهلاكها والتي ستتحول فيما بعد إلى طاقة داخل الجسم، وبالتالي تجنب المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات (حلويات، مشروبات غازية، البسكوت) بالإضافة إلى تجنّب المأكولات التي تحتوي على سكّر بطيئة الامتصاص (الخبز، العجين، البيتزا).
يوصي الطبيب بممارسة الأنشطة الرياضية، لا سيما المشي ساعة يوميا بالنسبة لغير الرياضيين، فهو نشاط لا يتطلب طاقة كبيرة في الجسم، اتباع التوصيات المذكورة تمكن من التخلّص من مرض السكري في تونس بنسبة تناهز 80%.


مضار كبيرة
ولفت الدكتور الشاطر إلى المضار الكبيرة التي قد يتسبّب فيها مرض “السكري”، من خلال تأثيره السلبي على عديد أعضاء الجسد وإصابته شرايين العينيْن والقلب والكلى، مما يجعل علاجها صعبا جدا، مؤكدا أنّه من الضروري التوقي من الإصابة بهذا المرض.
وأشار، في هذا الصدد، إلى أنّ أغلب الدول المدركة لخطورة مرض السكري جعلها تشنّ حملات توعويّة كبيرة تستهدف جميع فئات المجتمع، بالإضافة إلى تسخيرها عديد الفضاءات العامة من أجل ممارسة الرياضة، على عكس ما يحدث في تونس.