كشفت صحيفة تابعة للاحتلال، السبت، أنّ مكتب رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو يواجه عاصفة تزداد قوة، وتحيط بسلسلة من القضايا بعضها قيد التحقيق.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنّ مكتب نتنياهو يواجه قضية جديدة -هي الخامسة- تتعلق بطلبه إيقاف تسجيل الجيش لاجتماعات “مجلس الحرب” (قبل حلّه) في تغيير للبروتكولات المعتمدة خلال الاجتماعات والمشاورات السرية.
وأضافت أنّ الاشتباه الآن يتمحور حول تغيير نتنياهو بروتوكولا في نقاش “حساس” وسري، تناول التحضير لإجراء قانوني دولي ضد الكيان في لاهاي.
وأوضحت الصحيفة أنه مع بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، كانت اجتماعات مجلس الحرب تُعقد بمقر وزارة الدفاع وكانت المؤسسة الأمنية هي التي تتولّى تسجيل الاجتماعات.
وحينها، قال جيش الاحتلال إنّ تسجيل الجلسات أثناء الحرب “أمر ضروري”، لكن ذلك التفسير لم يقبله مكتب نتنياهو الذي “أمر بوقف الجيش للتسجيلات”، وفق يديعوت أحرونوت.
وبذلك يكون مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد غيّر بروتوكولات الاجتماعات والمشاورات الأمنية السرية، حسب الصحيفة.
والجمعة، قالت هيئة البثّ إنّ ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضالع في 4 قضايا خطيرة، إحداها تتعلق بمحاولة تغيير وثائق بشأن إنذارات مبكّرة قبل السابع من أكتوبر العام الماضي.
وتأتي هذه القضايا وسط سلسلة من الأزمات السياسية التي تواجهها حكومة نتنياهو، بما في ذلك إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، واستمرار الحرب على قطاع غزة التي تسبّبت منذ 7 أكتوبر 2023 في استشهاد وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، إضافةً إلى موجة من الدمار والمجاعة في القطاع.