أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة،أمس الأربعاء، تعليق الدراسة بمرحلتي التعليم الأساسي والمتوسط في أنحاء البلاد 10 أيام مراعاة للظروف المأساوية للبلديات المنكوبة جراء الفيضانات في مدن الشرق.
وقال الدبيبة، في بيان مقتضب عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “قرّرت تعليق الدراسة بمرحلتي التعليم الأساسي والمتوسط في جميع أنحاء ليبيا لمدة 10 أيام مراعاة للظروف المأساوية للبلديات المنكوبة”.
وأضاف: “وجهت وزارة التعليم بوضع خطة للتكفّل بعودة التلاميذ في هذه البلديات للدراسة وتوفير مقار مؤقتة لهم”.
و أعلن الدبيبة أن “باخرة تضم 700 غرفة في طريقها إلى ساحل درنة (شرق) للمساهمة في توفير السكن للنازحين وفرق الإنقاذ” وفق ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.
والأحد، اجتاحت العاصفة المتوسطية “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال وكيل وزارة الصحة بحكومة الوحدة سعد الدين عبد الوكيل، إن “عدد قتلى الفيضانات في مدن شرق ليبيا تجاوز 6 آلاف والمفقودين بالآلاف” دون ذكر عددهم.
وأضاف للأناضول، أن “حصيلة الوفيات تعتبر أولية وهذه إحصائية لكل المناطق المتضررة جراء الفيضانات ومدينة درنة سجلت العدد الأكبر”، مرجحا ارتفاع الحصيلة في الساعات القادمة.
وتحدث الغيثي لـ”سكاي نيوز عربية” عبر الهاتف، عن حجم الدمار الذي لحق بالمدينة الواقعة شرقي ليبيا، من جراء السيول والفيضانات التي خلفتها العاصفة “دانيال”.
وقال رئيس بلدية درنة عبد المنعم الغيثي، ليل الأربعاء، في تصريح لسكاي نيوز، إن عدد القتلى في المدينة الليبية المنكوبة قد يزيد على 20 ألفا حسب التقديرات التي بنيت على كثافة السكان في المناطق المنكوبة”.