قرّرت نقابات التعليم الثانوي والأساسي والابتدائي تنفيذ إضراب عام بكافة المؤسسات التربوية في تونس يوم الجمعة 12 نوفمبر/تشرين الثاني كتحرّك احتجاجي ضد الاعتداءات المتكررة التي يتعرّض لها أعوان قطاع التربية.
الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي توفيق الشابي صرّح لموقع بوابة تونس بأن الهدف من الإضراب هو الضغط على الحكومة من أجل سن قانون يجرّم الاعتداء على المربين.
واعتبر أن الإضراب سيكون له وقع كبير وصدى لدى المسؤولين في وزارة التربية باعتبار أن الحادثة الأخيرة دقت ناقوس الخطر في المدارس، حسب قوله.
وأضاف الشابي أن المؤسسات التربوية تنتهك بشكل يومي من قبل بعض التلاميذ أو بعض الأولياء أو الغرباء الذين يقتحمون الحرم المدرسي باستمرار.
توفيق الشابي أفاد بأن حادثة الاعتداء على أستاذ بمعهد الزهراء مثلت فرصة لتوحيد أبناء قطاع التربية بمختلف المستويات على مطلب واحد وهو تجريم الاعتداء عليهم.
وقال الشابي إن أمين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي اتصل برئيس الجمهورية وحثه على ضرورة العمل على سن هذا القانون وقد لقي تجاوبا من قبل قيس سعيّد في هذا الشأن، حسب تعبيره.
وأضاف مصدرنا بأن الوضع الحالي في البلاد ملائم لسن القانون ودخوله حيّز التنفيذ وقال: “يكفي أن يصدر الرئيس مرسوما ليصبح مطلب المدرسين أمرا واقعا”.
