أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة تنفيذ الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إضرابا عن الطعام بداية من اليوم الثلاثاء 21 مارس.
وسلّمت اللجنة الممثلة لمختلف أسرى الفصائل الفلسطينية رسالة لإدارة سجون الاحتلال، تعلمها بالقرار الجماعي، وذلك إثر فشل جلسات المفاوضات في الساعات القليلة الماضية.
وبهذا المستجد، يخوض أكثر من 2000 أسير فلسطيني معركة البطون الخاوية، من بينهم 6 من أعضاء لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، إضافة إلى عميد الحركة الأسيرة الفلسطينية محمد الطوس “أبو شادي”، الذي يقبع وراء القضبان منذ 1985.
وجاء في الرسالة أن “هذا الإضراب يمثل محطة مفصلية في تاريخ الحركة الأسيرة”.
كما وجّه الأسرى رسالة تهنئة إلى الأمة العربية والإسلامية، بمناسبة حلول شهر رمضان.
وتضمّنت الرسالة أيضا وصية أحد الأسرى قال فيها: “نربط أحزمة العزة والكرامة على قلوبنا مقتدين برسولنا محمد ﷺ وقد جاع من أجل دعوته، ونحن نجوع من أجل كرامتنا وعزتنا وحريتنا.. شعارنا: نموت ولا نُذل.. نموت ولا نُهان، فالموت أسمى أمانينا.. ومرحبًا بموت يُحررنا من أسرنا، فالحرية والعزة والكرامة مطلبنا”.
وأضاف: “وصيتي لكم إن كنت لن أعود، خرجنا يوم أن خرجنا متوكلين على الله سائرين في طريق الجهاد والاستشهاد من أجلكم ومن أجل رفع الظلم عنكم نبغي تحريركم ودحر عدوكم مواصلين هذه الطريق التي عُبّدت بدماء الشهداء”.