عالم

إسقاط منطاد التجسس الصيني فوق سواحل كارولاينا

أسقطت طائرة تابعة سلاح الجو العسكري الأمريكي مساء السبت 4 فيفري، منطاد التجسس الصيني فوق سواحل ولاية كارولاينا الجنوبية، وذلك بعد قرابة 48 من الجدل المستمر بشأن التعامل معه.

وأعلنت مصادر متطابقة من وزارة الدفاع الأمريكية والبيت الأبيض، أن حاملة الطائرات “يو آس آس كارتر” تقوم بتغطية مكان سقوط حطام المنطاد لانتشاله والتعامل معه قبل غرقه.

وأظهرت مشاهد مباشرة بثتها وسائل إعلام أمريكية لحظة استهداف المنطاد الصيني، الذي كان يحلق على مسافة شاهقة في الأجواء قبل أن يسقط عقب إصابته بنيران المقاتلة الأمريكية.

وأفاد البيت الأبيض في وقت سابق بأن الرئيس جو بايدن وافق على إسقاط المنطاد.

وقال بايدن إن الولايات المتحدة “ستتولى أمر المنطاد الصيني”، الذي جرى تعقبه في أثناء تحليقه في سماء الولايات المتحدة.

وكانت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية قد أعلنت عن إغلاق المجال الجوي لولايتي كارولاينا الشمالية والجنوبية، ووقف الرحلات في ثلاثة مطارات منها مطار ميرتل بيتش الدولي تحسبا لعملية إسقاط المنطاد.

وقالت الهيئة في بيان إنها “أوقفت الرحلات المغادرة والآتية إلى مطار ويلمنغتون (كارولاينا الشمالية)، ومطار ميرتل بيتش الدولي ومطار تشارلستون الدولي (كارولاينا الجنوبية)، في إطار إجراء يتعلق بالأمن القومي اتخذته وزارة الدفاع الأميركية”.

وعلى مدار الأيام الماضية ناقش بايدن خيار التعامل مع البالون مع القادة العسكريين، حيث حذر مستشاروه من إسقاطه فوق الأرض، تحسبا من أضرار واسعة قد يتسبب بها حطامه.