عرب

إسرائيل تعتذر عن اغتيال شيرين أبو عاقلة

أقر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد الإثنين 4 جويلية/يوليو بمسؤولية جيش الاحتلال في اغتيال الصحفية الفلسطينية، مراسلة قناة الجزيرة في القدس، شيرين أبو عاقلة بالقول “لم تكن هناك نية لقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة”. 

هذا الاعتراف هو الأول من نوعه من إسرائيل في اغتيال شيرين. البيان الرسمي يؤكد أن التحقيقات التي أجراها الجيش الاحتلال أظهرت أنه لا يمكن الجزم بشأن هوية من أطلق النار على شيرين أبو عاقلة. 

وأضاف المسؤول الإسرائيلي: “لا يمكن تحديد المسؤول عن وفاة الصحفية شيرين أبو عاقلة، لكن يمكن بالتأكيد تحديد أنه لم تكن هناك نية لإلحاق الأذى بها أو قتلها ونعرب عن أسفنا لموتها”.

ضغط أمريكي
ويأتي تصريح لابيد عقب إعلان منسق الأمن الخاص المكلف من وزارة الخارجية الأمريكية، بأن فحص الرصاصة التي أصابت شيرين “خلص إلى أن الجيش الإسرائيلي كان مسؤولاً على الأرجح عن مقتلها”.

وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن الاستنتاج بشأن المسؤولية المحتملة عن مقتل شيرين جاء “من خلال تلخيص” التحقيقات التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي والسلطات الفلسطينية والتي مُنح منسق الأمن الأمريكي “الوصول الكامل” إليها خلال الفترة الماضية.

وأشار مسؤول الخارجية الأمريكية إلى أن فحص الرصاصة كان “مفصلاً للغاية”، وأن “خبراء مستقلين أشرف على عملهم منسق الأمن الأمريكي لم “يتمكنوا من استنتاج مصدرها بشكل نهائي”.

وأتاح مسؤولون فلسطينيون فصح الرصاصة التي أصابت شيرين أبو عاقلة لمسؤولين أمريكيين لفحصها.