عالم

إسبانيا للكيان: لا نبيعكم الأسلحة حتى توقفوا العدوان على غزة

أكّد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أنّ بلاده لن تبيع أسلحة للاحتلال الإسرائيلي ما دام يستمرّ في حربه على قطاع غزة.
وقال ألباريس في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، الجمعة، إنّ إسبانيا لم تمنح أيّ ترخيص جديد لبيع الأسلحة لإسرائيل بعد 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف المسؤول الإسباني: “لن نبيع أسلحة لإسرائيل ما دام الوضع الحالي مستمرا”.
وشدّد على أنّ إسبانيا أعلنت عزمها توفير تمويل مالي بقيمة 3.5 مليون يورو لمصلحة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
وأعلنت إسبانيا منذ الأيام الأولى من العدوان الإسرائيلي على غزة، موقفها الرافض لانتهاكات المحتل بخلاف دول الاتحاد الأوروبي.
كما كانت سبّاقة في إدانة حملة الإبادة ودعا مسؤولون إلى قطع العلاقات وطرد السفير الإسرائيلي.
وعارضت مدريد تعليق دعم الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
لوّحت إسبانيا أيضا باتّخاذ قرار فردي للاعتراف بفلسطين دولة مستقلة إذا لم يقم الاتحاد الأوروبي بهذه الخطوة.
كما انتقدت زعيمة حزب بوديموس اليساري الإسباني إيوني بيلارا، رئيس الوزراء بيدرو سانشيز والاتحاد الأوروبي لعدم إظهار ردّ فعل كاف ضد إسرائيل.
وقالت بيلارا إنّ ما تقوم به “إسرائيل” في قطاع غزة من أفعال يمكن اعتبارها جريمة حرب وإبادة جماعية مبرمجة.
ويقول مراقبون إنّ الموقف الإسباني يعدّ نزيها ومحايدا منذ بدايات الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، مضيفين أنّ مدريد انحازت أخلاقيّا وإنسانيّا إلى غزة بعد ارتكاب المحتل مجازر في حق المدنيين.

معتقلو 25 جويلية