ارتفعت حصيلة وفيات الفيضانات المدمرة في شرق إسبانيا إلى أكثر من 205 أشخاص حسب معطيات محينة كشفتها السلطات الإسبانية مساء الجمعة.
وقالت السلطات إن الحصيلة مؤقتة ومرجحة للارتفاع في ظل وجود عشرات المفقودين مجهول مصيرهم، لكن يُتوقّع أن يكونوا في عداد الهالكين.
وفي ظل الصعوبات البالغة التي تواجهها فرق البحث والإنقاذ، أطلقت السلطات في مدينة فالنسيا الأكثر تضررا، نداءً من أجل مساعدة إنسانية عاجلة.
وعجزت السلطات عن الوصول إلى بعض المناطق التي عزلتها الفيضانات وأهلها محاصرون ينتظرون الخلاص.
كما أفادت السلطات الصحية أن مستشفيات فالنسيا باتت على وشك الانهيار لعجزها عن التكفل بالمرضى بعد تضررها من الفيضانات.
وفي وقت تحاول المناطق المنكوبة النهوض بعد الكارثة، حذرت الأرصاد الجوية من تعكر الوضع بعد أمطار غزيرة متوقعة بداية من الغد السبت بفالنسيا وبرشلونة.
في الأثناء، ستسأنف حركة القطارات بين فالنسيا وبرشلونة نشاطها.
وشهدت إسبانيا أكبر كارثة طبيعية منذ حوالي خمسين عاما، بسبب فيضانات مدمرة.