أدان المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية في القدس المحتلّة، الثلاثاء 28 فيفري، “أعمال العنف العشوائية والواسعة النطاق وغير المقبولة”، التي يرتكبها المستوطنون الصهاينة في المناطق الفلسطينية.

وعبّر المكتب في بيان عن قلقه إزاء هذه الأعمال، مطالبا بمحاسبة المسؤولين عن الهجمات الشنيعة التي يرتكبها المستوطنون ومقاضاتهم”.

وأشار البيان إلى أنّ المبعوث الأمريكي الخاصّ هادي عمرو زار ضحايا هجوم بلدة حوارة الأخير، وأعرب عن تعازيه للعائلات الفلسطينية.

وكان موقع “أكسيوس” الأمريكي قد نقل عن تقرير للخارجية الأمريكية أنّ قوات أمن الاحتلال لا تمنع هجمات المستوطنين على الفلسطينيين، موضّحا أنّ سلطات الاحتلال نادرا ما تعتقل المستوطنين الذين يرتكبون أعمال عنف ضدّ الفلسطينيين أو تتّهمهم.

وفي السياق ذاته، أعرب الاتّحاد الأوروبي عن “القلق الشديد” إزاء أحداث العنف المتصاعدة في الضفة الغربية المحتلّة، وأدان الهجمات على المدنيين.

وأدان الاتّحاد الأوروبي عنف المستوطنين الذي أدّى إلى استشهاد فلسطيني وجرح مئات آخرين، وحرق المنازل والمحلات التجارية وتخريب الممتلكات الفلسطينيّة.

وقال الاتّحاد في بيان له إنّ مسؤوله عن السياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل اتّصل بسلطات الاحتلال والسلطة الفلسطينية، مطالبا بوقف العنف والإرهاب وحماية المدنيين.

ودعا بوريل إلى اتّخاذ خطوات فورية لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح، وضمان المساءلة وتقديم الجناة إلى العدالة.