ثقافة

أيام قرطاج لفنون العرائس.. 31 عرضا من 16 بلدا

تستقبل الدورة الرابعة لأيام قرطاج لفنون العرائس جمهورها من الأطفال والكهول من 11 إلى 18 مارس الجاري، تحت شعار “ماريونات فن وحياة”.

وتسجّل الدورة الجديدة مشاركة نحو 100 فنان عرائسي من 16 بلدا عربيا وغربيا، هي: تونس (البلد المنظّم)، الجزائر، مصر، الإمارات، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، بلجيكا، هولندا، بولندا، اليونان، بريطانيا، النمسا، والبرازيل، فيما تحلّ إسبانيا ضيف شرف النسخة الرابعة من المهرجان.

ويقدّم المُشاركون ما يناهز 31 عرضا عرائسيّا، منها 24 عرضا موجّها إلى الأطفال وسبعة عروض لفائدة الكهول.

وأكّدت منية مسعدي، مديرة الدورة الرابعة لأيام قرطاج لفنون العرائس ومديرة المركز الوطني لفن العرائس، المؤسّسة المشرفة على المهرجان، أنّ اختيار إسبانيا ضيف شرف يعود إلى المشاركة القياسية لهذا البلد خلال الدورات الماضية، فضلا عن ذكرى مرور 30 سنة على بعث “معهد سيرفنتس” الإسباني بتونس (1993).

وقالت المسعدي إنّ هذه الدورة ستخرج من مدينة الثقافة لتنفتح على عدد من الفضاءات بالعاصمة، هي: المسرح البلدي، فضاء التياترو، دار المسرحي بباردو، ودار الثقافة قمرت.

كما ستزور عروض المهرجان خمس مناطق داخلية، هي: ياسمين الحمامات التابعة لولاية نابل، تستور التابعة لولاية باجة، وولايات المنستير والمهدية وصفاقس.

وتكرّم الدورة الرابعة من أيام قرطاج لفنون العرائس ثلاث شخصيات عُرفت باهتمامها بفنّ العرائس ومساهمتها في ترسيخ هذا الفن في تونس، وهم الكاتب المسرحي محمد العوني والممثلة فوزية بومعيزة والعرائسية دليلة العبيدي.

وتُشارك تونس الدورة الجديدة بخمسة أعمال مسرحية، هي: “ما يراوش” لمحمد منير العرقي، “المنفى” لنادر بلعيد، “القرش اللطيف” لمحمد البرهومي، “معا نعيش” لعمر بن سلطانة، و”جحا وعبابث الخرافة” لخبيب العياري. كما تقدّم إسبانيا ضيف الشرف، بدورها خمسة عروض منها ثلاثة عروض موجّهة إلى الأطفال إلى جانب عرضين لفائدة الكهول.

وبمناسبة الدورة الرابعة تمّت برمجة إقامة فنية مدّتها 20 يوما، لفائدة العاملين بالمركز الوطني لفن العرائس والطلبة المختصّين في فنون العرائس والهواة.

وتتمحور أشغال هذه الإقامة الفنية -التي انطلقت منذ بضعة أيام وتتواصل إلى غاية فترة المهرجان- حول ورشة صنع العرائس والكتابة الدرامية، ويشرف عليها الفنان الإيطالي ذو الأصول البلغارية تيودور بوريزوف.

وسيحظى المهتمون بفن العرائس بمجموعة من الورشات التكوينية في العديد الاختصاصات المتعلّقة بهذا الفن، منها: “الإخراج المسرحي في فن العرائس”، “مسرح المومنشاز”، “صنع العرائس وتحريكها”، “عرائس الطين” وغيرها.

كما أعدّت إدارة الأيام قسما خاصا بالعرائسيين الهواة تحت عنوان “قسم الهواة” ستحتضنه قاعة صوفي القلي بمدينة الثقافة بالعاصمة تونس، ويسجّل هذا القسم عرض 5 أعمال من إنتاج فرق مسرحية من صنف الهواة.

ويُقام ببهو مدينة الثقافة على امتداد أيام المهرجان “معرض الماريونات”، إلى جانب تنظيم سوق للعرائس تُعرض فيه إبداعات خزافات سجنان، وأعمال المركز الوطني للخزف الفني سيدي قاسم الجليزي، وورشة لصناعة العرائس بعنوان “عروسة في دقيقة”، وورشة أخرى بعنوان “من صندوق عجب إلى تقنية ثلاثية الأبعاد”.