تنطلق أيام قرطاج السينمائية مساء الجمعة 18 ديسمبر في دورتها 31 وستكون بطابع استثنائي، من خلال عرض ستة أفلام قصيرة من إنتاج المركز الوطني للسينما والصورة، تتراوح مدتها الزمنية بين 10 و15 دقيقة.
ووسط إجراءات صحيّة صارمة للتوقي من فيروس كورونا، ينطلق المهرجان مساء اليوم وفق بروتوكول صحي صارم لضمان سلامة الجمهور وتخصيص مدخليْن للدخول إلى القاعات والخروج منها، واقتطاع التذاكر عبر الأنترنت.
وسيُتابع روّاد المهرجان العروض الأولى، على المستوى الوطني، لخمسة أفلام هي “الرجل الذي باع ظهره” لكوثر بن هنية وهو مرشح تونس في سباق الأوسكار و”المدسطنسي” لحمزة العوني و “الهربة” لغازي زغباني، إلى جانب الفيلم الفلسطيني”200 متر” لأمين نايفة وكذلك فيلم “ليلة الملوك ” للمخرج فيليب لاكوت من الكوت ديفوار.
فلاش باك
واختار القائمون على المهرجان 34 فيلماً طويلاً و66 فيلماً قصيراً، عُرضت في مهرجانات سابقة لأيام قرطاج السينمائية منذ تأسيسه سنة 1966 إلى حدود 2019. وقال المدير العام للمهرجان رضا الباهي إن الأفلام المعروضة في الدورة الحالية هي فرصة سانحة للشباب للتعرف على الأفلام التي تم عرضها سابقاً والتي لم يسبق له مشاهدتها، مضيفاً أن الأفلام المعروضة هي جزء من ذاكرة المهرجان.
وتُكرّم أيام قرطاج السينمائية أربعة مخرجين عُرفوا بتأثيرهم في المشهد السينمائي وفي صناعة السينما، وهم سلمى بكار وعبد اللطيف بن عمار و ماد هوندو من موريتانيا والسينغالي جبريل ديوب مامبيتي.
وحافظت أيام قرطاج السينمائية على فقراتها التي دأبت على تنظيمها على غرار « سينما السجون » و»سينما المدارس » وغيرها من اللقاءات والعروض.