فيروس كورونا ضاعف ثروات الأغنياء وعمق أزمة الفقراء. هذا ما خلص إليه تقرير لمنظمة أوكسفام الخيرية بعنوان “اللامساواة تقتل”.
المنظمة البريطانية قالت إن ثروات العشر رجال الأغنى في العالم تضاعفت منذ انتشار جائحة كورونا في العالم نهاية العام 2019، في حين تراجعت مداخيل 99% من سكان العالم، حسب تقرير نشرته الإثنين 17 جانفي/كانون الثاني.
التقرير ذكر بأن انخفاض الدخل اليومي للإنسان، يتسبب في وفاة 21 ألف شخص يوميًا أي شخص واحد كل أربع ثوان.
وقال داني سريسكاندراجاه، الرئيس التنفيذي لأوكسفام في المملكة المتحدة، إن أزمة انتشار فيروس كورونا “أدت إلى صنع ملياردير كل يوم، مقابل إلقاء 160 مليون شخص حول العالم تحت خط الفقر، وذلك بسبب إجراءات الإغلاق وتراجع النشاط التجاري الدولي والسياحة العالمية”.
ورجال الأعمال المستفيدون من الأزمة الصحية العالمية هم: إيلون ماسك وجيف بيزوس وبرنارد أرنو وبيل غيتس ولاري إليسون ولاري بيج وسيرجي برين ومارك زوكربيرغ وستيف بالمر ووارن بافيت.
وتتراوح نسبة نمو ثروتهم بين 1000%، على غرار إليون ماسك، و30% بالنسبة إلى بيل غيتس.
وأضافت أوكسفام أن الجائحة ساعدت أصحاب الأعمال على تضخيم ثرواتهم، مستفيدين من الأموال الطائلة التي ضخّتها البنوك المركزية في الأسواق المالية لإنقاذ الاقتصاد العالمي.