قرار يهدف إلى تسريع طلبات اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي
أعلنت المفوضية الأوروبية، عن تقليص منح اللجوء لمواطني 7 دول وقع تصنيفها دولا آمنة، وتشمل القائمة 3 دول عربية، هي مصر والمغرب وتونس، إلى جانب دول كوسوفو وبنغلاديش وكولومبيا والهند.
ويرمي الإجراء إلى تسريع معالجة طلبات اللجوء المقدمة من رعايا هذه الدول الذين يهاجرون بأعداد كبيرة إلى الاتحاد الأوروبي، مع الأخذ في الاعتبار أنه لا تنطبق عليهم مواصفات اللاجئين، وبالتالي تسريع عملية إعادتهم إلى ديارهم.
وصنفت المفوضية قائمة “الدول الآمنة” بأنها “دينامية”، أي أنه قد تُسحب منها أو تضاف إليها بلدان حسب تطور الأوضاع.
ووضعت العديد من الدول، من بينها فرنسا، مفهومها الخاص عن “دول المنشإ الآمنة”، لكن لم تتوفر قائمة مشتركة وموحدة على المستوى الأوروبي.
ولفرنسا مثلا قائمة تشمل حوالي 10 بلدان تعتبرها آمنة، تضمّ منغوليا وصربيا والرأس الأخضر، شأنها في ذلك شأن بلجيكا وألمانيا، وكان ذلك يشجع، حسب مسؤولين أوروبيين، طالبي اللجوء على استهداف دولة مضيفة واحدة ذات معايير أكثر مرونة دون غيرها.
وتسعى المفوضية الأوروبية إلى معالجة هذه القضية من خلال هذه القائمة التي تضم 7 دول، مشيرة إلى أن معظم الدول المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي تستوفي، من حيث المبدإ، “المعايير اللازمة لتصنيفها دول منشإ آمنة”.
وينبغي أن يحصل هذا الاقتراح على موافقة البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ليدخل حيز التنفيذ، وسط توقعات بأن تثير القائمة خلافات بين الدول الـ27.