أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأربعاء 28 سبتمبر/ايلول، أّن تسرّب الغاز في خطيْ أنابيب تحت البحر يربطان روسيا بألمانيا هذا الأسبوع، “ليس مصادفة” وأنّ كل المؤشرات توحي بأنّه “عمل تخريبي”.

وحذّر المسؤول الأوروبي من أنّ “أيّ هجوم على البنية التحتية للطاقة الأوروبية هو أمر غير مقبول تماما وسيقابل برد قوي وموحّد”.

من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، إنّ عمليات تسرّب الغاز التي رصدت في خطي أنابيب “نورد ستريم” هي نتيجة عمل تخريبي.

وأضافت فون دير لايين في تغريدة على تويتر: “تحدثت مع رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن عن الفعل التخريبي الذي استهدف نورد ستريم، من المهم التحقيق في هذه الأحداث وجلاء كل ملابساتها وأسبابها”.

وكانت رئيسة وزراء الدنمارك، أكّدت مساء الثلاثاء، أنّ تسرّب الغاز الذي حصل في خطي أنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 قرب جزيرة دنماركية ببحر البلطيق ناجم عن “عمل متعمّد” و”ليس حادثا”.

وفي سياق متصل، أكّد نائب رئيس الأركان السابق لقوّات تحالف الناتو، الفريق مايكل ياكوفليف، أنّ “الهجوم على خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم في بحر البلطيق وما نجم عنه من تسرّب غاز في خطوط الأنابيب الروسية إلى ألمانيا تم بواسطة غواصات”.

 وأضاف قائلا: “لم نر شيئًا على السطح و أجزم أنّ هذا العمل تمّ بفعل دولة لأنّه لا يوجد اليوم منظمة إرهابية أو تجارية تمتلك غواصة”.

ورُصد تسرّب غير مفسّر للغاز في موقعيْن من خط أنابيب نورد ستريم 1 الذي يربط روسيا بألمانيا في بحر البلطيق، غداة الإعلان عن تسرّب غاز في نورد ستريم 2، ما أثار شكوكا حول أعمال تخريبية في الخطّين الخارجين عن الخدمة بسبب تداعيات حرب أوكرانيا.