أنغام "الزمن الجميل" تُطرب جمهور المنستير
tunigate post cover
ثقافة

أنغام "الزمن الجميل" تُطرب جمهور المنستير

عرض "الزمن الجميل" بقيادة المايسترو التونسي عبد الرحمن العيادي يختتم الدورة الـ50 لمهرجان المنستير الدولي
2023-08-16 16:52

اختُتمت، مساء الثلاثاء 15 أوت، بمعلم الرباط الأثري بالمنستير (شرق تونس)، فعاليّات النسخة الـ50 لمهرجان المنستير الدولي، بعرض “الزمن الجميل” لفرقة الوطن العربي، بقيادة المايسترو التونسي عبد الرحمن العيادي.

سهرة استمتع خلالها الجمهور بمختارات من الأغاني التونسيّة والشرقية التي ردّدها بحماسة كبيرة وانسجام متبادل، مع جميع الفنّانين الذين اعتلوا الخشبة.

واتّسمت السهرة الختاميّة للمهرجان باستقبال الجمهور -بتصفيق مطوّل- للمايسترو عبد الرحمن العيادي، والفنّانين عدنان الشواشي والناصر صمود والشاذلي الحاجي خاصة، وتميّزت بانسجام فنّي تام بين الفنانين والجمهور الذي راقت له، أيضا، الأصوات الشابّة، بالرغم من أنّ البعض كان يُفضّل لو تمّ تخصيص حيّز زمني أكبر للفنان عدنان الشواشي، ليُمتع جمهوره بصوته الشجيّ.

وافتتح الفنّان عدنان الشواشي العرض بأغانٍ مثل “الليلة”، “حبيتها”، “يا أم العيون السود”، و”ابكي يا عين” التي طلبها الجمهور بإلحاح كبير وردّدها معه، تلته الفنّانة الشابة رؤى ناصر الحق لتُؤدّي “لما أنت فاهم غاية مرادي” لأمينة فاخت، و”عللي جرى من مراسيلك” لعلية.

فيما اختار مدير المعهد الوطني للموسيقي والملحّن الناصر صمود، أن يُقدّم للجمهور بصوته أغاني “محبوبي مثلك شجرة”، “قلبي يوجع فيا”، و”يا مازري حل البيبان”، والتي ردّدها معه الجمهور بكثير من الحماس، ليُؤدّي بعده الفنّان الشاب يسري بوسعيد “زينة يا بنت الهنشير” لعلي الرياحي، و”أليف يا سلطاني”، و”زعمة النار تطفاشي” من المالوف التونسي.

واختُتم عرض “الزمن الجميل” بصوت الفنّان الشاذلي الحاجي، الذي أدّى “مازلت صغير”، و”ما أحلى ربيع شبابنا” و”ميحي مع الأرياح” و”ع الماشينة”.

وأكّد المايسترو عبد الرحمن العيادي إثر العرض، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أنّ: “الأغنية التونسيّة ستتعافى شيئا فشيئا، فالجمهور خلال هذه السهرة أتى بالمئات، وتفاعل مع المطربين والأغاني القديمة، وهو ما ينقصنا.. فنحن نفتقر إلى الذوق وإلى الأغاني الجميلة، ولذلك اخترت “الزمن الجميل” عنوانا لهذا العرض”.

وأبرز العيادي أهمّية إتاحة الفرصة للأصوات الشابّة من جميع أنحاء الجمهورية، مؤكّدا دعمه لأيّ صوت أو ملحّن صاعد يكون في المستوى.

وراهنت اللّجنة الفنية للمهرجان كثيرا في هذه الدورة على برمجة بعض المطربين الصاعدين وأخرى مُخضرمة، ولا سيّما العروض الفنّية بصنفيها المسرحي والغنائي، على غرار محمّد الجبالي، عبد الرحمن العيادي، آية دغنوش، الرابور علاء، مروان علي، جعفر القاسمي، ومحمد علي شبيل، مع بعض العروض الكبرى لكلّ من لطفي بوشناق و”الزيارة”، والفنّانة السورية فايا يونان.

تونس#
مهرجانات#
موسيقى#

عناوين أخرى