كشفت نجمة التنس التونسية أنس جابر الصعوبات التي واجهتها في البحث عن مستشهرين داعمين لها في مسيرتها الاحترافية، رغم بلوغها مستويات عالمية.

واعترفت أنس في حديث لمجلة “غلامور” الصادرة عددها الخميس 24 أوت برفض العلامات التجارية الكبرى دعمها، بسبب جنسيتها العربية.وقالت أنس: “لقد تمّ رفضي مرات عديدة من قبل شركات مختلفة لأنّني لست من أوروبا”.
وأضافت: “لقد طلبت في السابق من علامة تجارية واحدة دعمي، لم أطلب المال حتى، لقد طلبت الملابس فقط. قلت لهم دعوني أثبت لكم أنّني أستطيع أن أكون واحدة من أفضل اللاعبات، سأكون في التوب 100، ثم التوب 50، ثم التوب 10. فقط أريد ملابس، كانت إجابتهم لا مباشرة”.
وتحدّثت أنس عن إحباطها بردّ الشركة الراعية، وقالت: “كنت محطّمة بعد تلك الاجابة، الآن هم يركضون ورائي للتوقيع معهم”.
وأشارت المصنّفة الخامسة عالميا إلى أنّ الرعاة والمستشهرين الكبار يخيّرون دعم لاعبين أقل إشعاعا وتصنيفهم دون تصنيفها، فقط لأنهم من دول معيّنة، على أن تحمل علاماتهم التجارية.وقالت أنس جابر: “لست متأكّدة مما إذا كان حملُ الضغينة أمرا جيّدا أم سيّئا، لكن العمل مع الناس له جانب تجاري وجانب إنساني أيضا”، في إشارة إلى معاملتها من قبل المستشهرين.
وتتصدّر أنس المشهد في التنس النسوي في السنوات الأخيرة مع صفوة النجمات العالمية، حيث نجحت في تحقيق بطولات بارزة وبلوغ نهائيات عالمية في البطولات الكبرى.كما خطفت أنس قلوب جماهير الكرة الصفراء بأسلوب لعبها المميّز، فهي التي تُمتع الجمهور بلمساتها الرائعة، فضلا عن تميّزها اتّصاليا.

وتدخل أنس جابر الأسبوع المقبل منافسات بطولة أمريكا المفتوحة في محاولة لمطاردة حلمها بالتتويج ببطولة غراند سلام، بعد أن خسرت النهائي العام الماضي.