اعتبرت منظمة “أنا يقظ” اليوم الاثنين 24 جويلية، أن نسبة فشل رئيس الجمهورية قيس سعيّد في تحقيق وعوده بعد مرور سنتين على التدابير الاستثنائية التي اتخذها يوم 25 جويلية 2021 بلغت 90 بالمئة.
وأشارت المنظمة اليوم في ندوة صحفية خاصة بنتائج بيان حول مراقبة مدى التزام رئيس الجمهورية بتنفيذ وعوده منذ 25 جويلية 2021 “سعيّد ميتر”، إلى أن سعيّد حقّق 5 وعود فقط من أصل 49 وعدا التزم بها أي ما يناهز 10 بالمئة، معتبرة أن أداءه سلبي مقارنة بما وعد به.
وأوضحت أن رئيس الجمهورية فشل في تحقيق سبعة وعود من أصل تسعة في المجالين السياسي والتشريعي وأنه حقّق وعدين يتعلقان بالاستفتاء وبتنظيم انتخابات تشريعية.
وبالنسبة إلى الوعود المتعلّقة بالحقوق والحرّيات أبرزت المنظمة أن سعيد قام بعكس ما وعد به في ما يتعلق بثلاثة وعود وأنه شرع في تحقيق وعد واحد.
أمّا في مجالات القضاء والمرأة والشباب وتلك المتعلّقة بالقدرة الشرائية للمواطن وتوفير المواد الأساسية، اعتبرت “أنا يقظ” أن حصيلة سعيد سلبية وأن 100% من الوعود لم تتحقّق أو تمّ القيام بعكسها.
كما اعتبرت أن الحصيلة سلبية بنسب تتراوح بين 75% و80% في ما يتعلّق بمجالات البيئة والصحة والتعليم مؤكدة أن النسبة تناهز 66% في مجال أملاك الدولة وأموالها.
أمّا في ما يتعلّق بمجال خدمات النقّل فقد أكدت المنظمة أن حصيلة سعيد تعتبر إيجابية مبينة أن 25% فحسب من الوعود لم تتحقّق مشيرة بالنسبة إلى المجال الثقافي إلى أن سعيد قدم وعدا واحدا قالت إنه في طور الإنجاز.
ولخّصت منظمة “أنا يقظ” وعود رئيس الجمهورية قيس سعيّد في 49 وعدا، مبينة أنه تم تقسيمها كالآتي:
– 9 وعود تتعلق بالمجال السياسي والتشريعي.
– 4 وعود تتعلق باستقلالية القضاء.
– 4 وعود تتعلق بضمان الحقوق والحريّات.
– 7 وعود تتعلق بالقدرة الشرائية للمواطن وتوفير المواد الأساسية.
– 5 وعود تتعلق بالبيئة.
– 4 وعود تتعلق بالصحة.
– 4 وعود تتعلق بالتعليم.
– 4 وعود تتعلق بخدمات التنقل.
– 4 وعود تتعلق بالشباب والمرأة.
– 3 وعود تتعلق بأملاك الدولة وأموالها.
– وعد يتعلق بالثقافة.
وخلصت “أنا يقظ” إلى أن رئيس الجمهورية فشل -رغم إقرار تدابير استثنائية وجمع السلطات وإرساء مشروعه الخاصّ وتطويعه كل الهياكل العمومية وتعيينه بصفة مباشرة أعضاء الحكومة وتدخّله في تعيين أصحاب القرار بمختلف الهيئات والإدارات- في تحقيق الوعود التي أطلقها طيلة سنتين كاملتين.”