مُنحت جائزة “أستريد ليندغرين” المرموقة لأدب الأطفال والشباب للكاتبة الأمريكية لوري هُلس أندرسون، المعروفة بأعمالها الموجّهة إلى المراهقين، والتي تُعالج مواضيع مهمّة كالاعتداءات الجنسية.

وبسبب ما تنطوي عليه من جرأة، حُظرت كتب عدة للمؤلفة البالغة 61 عاما داخل مدارس كثيرة في ولايات أمريكية، على ما ذكرت لجنة التحكيم التي تمنح هذه الجائزة.

ويتناول كتابها “سبيك” (1999) الذي حُظيت بفضله بشهرة واسعة، الصعوبات التي واجهتها فتاة تبلغ 13 سنة للتحدّث عن حادثة اغتصاب تعرّضت لها.

وأشارت لجنة التحكيم إلى أنّ أندرسون: “تتناول بواقعية قاتمة ومشرقة في آن واحد أهمية الوقت والذكريات في حياة الشباب”، مُضيفة أنّ المؤلّفة تتطرّق إلى الألم والقلق والرغبة والحب والطبقة الاجتماعية والجنس بذهنية محايدة ودقّة في الأسلوب”.