الاثنين.. مجلس الأمن يبحث “تصاعد العنف” في سوريا بطلب روسي أمريكي
قال دبلوماسيون، اليوم الأحد، إنّ الولايات المتحدة وروسيا طلبتا من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع مغلق غدا الاثنين لبحث تصاعد العنف في سوريا.
وتتوقّع موسكو أن تجرى المشاورات الاثنين، حسب البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة.
وقال نائب الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، عبر قناته على تلغرام: “طلبت روسيا والولايات المتحدة عقد مشاورات عاجلة ومغلقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب العنف الموجّه ضد المدنيين في غرب سوريا”.
وأضاف: “نتوقّع أن تخصّص الرئاسة الدنماركية للمجلس وقتا لها في الساعة 10:00 صباحا بتوقيت نيويورك يوم 10 مارس”.
وتصاعدت الأحداث في سوريا مع اندلاع موجة احتجاجات واسعة.
وتزامن ذلك مع إعلان فصيل مسلّح يدعى “درع الساحل” سيطرته على مناطق عدة، من بينها مطار سطامو العسكري بريف اللاذقية.
وأعلنت السلطات السورية الجديدة بدء حملة واسعة في الساحل السوري لمواجهة الاحتجاجات والمظاهر المسلّحة في تلك المدن والقرى.
فيما أشارت تقارير صحفية إلى أنّ الاشتباكات المسلّحة أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في المنطقة الساحلية من سوريا.
من جهته، دعا الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، فلول النظام السابق إلى تسليم سلاحهم.
وتعهّد بمحاسبة “كل من يتجاوز على المدنيين العزّل”.
وشدّد على أنّ أهالي الساحل السوري جزء من مسؤولية الدولة.
بينما تشهد بعض المناطق في سوريا حالة من الانفلات الأمني منذ سقوط النظام السابق، في 8 ديسمبر 2024.
حيث تجري مناوشات بين قوى الأمن التابعة للإدارة الجديدة وبعض العناصر أو المجموعات المسلحة التي لم تتم تسوية أوضاعها بعد ولم تندمج في الهياكل العسكرية والأمنية للإدارة الجديدة.