أعلنت وزارة النقل واللوجستيك الاثنين 4 جانفي، عن تعيين الخبيرة الدولية ألفة الحامدي رئيسة ومديرة عامة لشركة الخطوط التونسية، لتتولى تطوير خطة العمل الاستراتيجية لإنقاذ الخطوط التونسية.
وينتظر الحامدي ملف ثقيل، حيث تواجهه الخطوط التونسية “تحدي الصمود” أمام أسوء أزمة تمرّ بها الشركة منذ تأسيسيها، وتفاقمت بسبب تداعيات أزمة الكوفيد 19 على النقل الجوي.
من هي ر.م.ع الخطوط التونسية الجديدة ألفة الحامدي؟
ألفة الحامدي هي أصيلة ولاية ڤفصة، زاولت تعليمها الثانوي بمعهد بورڤيبة النموذجي بتونس حيث تحصّلت على معدل 19.51 في الباكالوريا ممّا مكّنها من الحصول على منحة دراسية في الخارج من قبل الدولة التونسية لتواصل تعليمها العالي بمعهد لويس الأكبر بباريس.
أكملت دارسة الهندسة الصناعية بالمدرسة المركزية بـ”ليل” ثمّ تحصّلت على شهادة ماجستير ثانية في إدارة المشاريع الكبرى من جامعة التكساس باوستن إضافة إلى شهادة عليا في قانون حلّ النزاعات الدولية بين الشركات الخاصة والدول من كلية الحقوق بالتكساس.
وهي خبيرة رائدة معترف بها دوليًا في مجال إدارة المشاريع الكبرى من خلال ابتكارها لمنهجية AWP وهي منهجية لتحسين مردودية المشاريع المعقدة تم اعتمادها من قبل كبرى الشركات العالمية بما في ذلك إكسون موبيل وشل. وخبيرة في تطوير استراتيجية المشاريع العملاقة كما قامت بتدقيق حسابات ومناهج عمل مشاريع كبرى في قطاعات البتروكيماويات والطاقة والبنية التحتية في عديد الدول .
وفي رصيد ر.م.ع الخطوط التونسية الجديدة ألفة الحامدي عديد من المؤلفات القيّمة التي تعنى بتخفيف تكاليف المشاريع الكبرى وتعتبر مؤلفاتها مرجع لمناهج عمل الشركات الكبرى.
وهي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Concord Project Technologies ، التي تمتلك محفظة تنفيذ مشاريع لمنهجية AWP بقيمة 6 مليارات دولار. وهي أيضًا المدير التنفيذي المؤسس لمعهد Advanced Work Packaging Institute والمدير المؤسس لأكاديمية كونكورد، وهو أول برنامج شهادات مستقل في العالم موجه لمهنيّي المشاريع الكبرى. كما حاضرت بمعهد الدفاع الأعلى وتولّت تدريس إدارة المشاريع بمدرسة الأركان التابعة لوزارة الدفاع الوطني