“أكبر أكذوبة في تاريخ الرياضة التونسية” . هكذا وصف البطل الأولمبي والعالمي في رياضة السباحة أسامة الملولي إنجاز السباح نجيب بالهادي بعد قطعه مسافة 155 كلم في البحر بين تونس وإيطاليا دون توقف.

الملولي نشر تدوينة على فيسبوك انتقد فيها الحديث عن إنجاز خارق لبالهادي وقال إنها “مهزلة ووصمة عار على السباحة التونسية”.

كما هاجم أسامة الملولي وزارة الرياضة بسبب إشادتها بما حققه نجيب بالهادي وقال:”المهزلة الأكبر هي اعتراف وزارة الرياضة بهذه المهزلة وتشجيعها مثل هذه السلوكيات لمغالطة الرأي العام”، في تشكيك صريح في إنجاز بالهادي وإشارة إلى أن قطع مسافة 155 كلم في المياه المفتوحة أمر مستحيل.

ويعد أسامة الملولي أشهر سباح في تاريخ تونس، حيث حصد عدة ألقاب عالمية وأولمبية، من بينها ذهبية 10 كلم سباحة في المياه الحرة في أولمبياد لندن عام 2012.

مقابل رأي الملولي، نشر الطبيب المختص في أمراض القلب والشرايين ذاكر ليهيذب تدوينة تحدث فيها عن قدرات نجيب بالهادي البدنية، خاصة وهو الذي يباشر وضعه الصحي منذ فترة ومنحه الضوء الأخضر لخوض مغامرة السباحة في المياه المفتوحة لمسافة طويلة.

وقال الطبيب التونسي: “أقول للمشككين نجيب بالهادي هو الوحيد الذي عبر بحر المانش بين فرنسا وإنجلترا سباحة واسمه مدون في السجلات العالمية منذ سنوات”.

ووصل نجيب بالهادي (69) إلى السواحل الشمالية لتونس عشية السبت 18 جوان/يونيو بعد سباحة لمدة أكثر 60 ساعة على مسافة 155 كلم بين جزيرة بنتالاريا الإيطالية ومدينة الحمامات التونسية.