عالم

أغرب مشاهد قمة العشرين: كأس بوتين وماكرون التائه وإيفانكا على على طاولة الزعماء

لا تخلو القمم والملتقيات الدولية التي يحضرها أبرز زعماء العالم، من المواقف واللقطات الخاصة التي توثقها عدسات المصورين وكاميرات التلفزيون.

معتقلو 25 جويلية

وتعد قمة العشرين التي انطلقت دورتها الحالية بشكل افتراضي  السبت 21 نوفمبر بالرياض، من المناسبات التي ستخلد لاحقاً بالمشاهد الاستثنائية واللقاءات الطريفة.

كأس خاص بالقيصر

عند العودة الى القمم السابقة التي عقدت بشكل مباشر وبلقاءات بين الزعماء، سنجد الكثير من النوادر،  فأثناء القمة السابقة التي عقدت بمدينة أوساكا اليابانية، جذب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأنظار خلال الجلسات والاجتماعات الرسمية من خلال استعمال كوب خاص للشرب.

“الكوب الرئاسي” للقيصر الروسي جلب اهتمام المصورين و كاميرات الإعلام بشكله الخاص وحجمه و شعار الكرملين المطبوع عليه، وأثار تساؤلات عن سبب اصطحاب بوتين لكوب في تنقلاته الخارجية، والذي عد سابقة على مستوى برتوكول التنظيم، فيما رجح البعض أن الأمر يندرج ضمن الإجراءات الأمنية الخاصة بحمايته.

إيفانكا على طاولة الزعماء

قمة هامبورغ التي انعقدت سنة 2017 مثلت المشاركة الأولى لكل من الرئيس دونالد ترامب المنتخب قبلها ببضعة اشهر، وكذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ترامب المثير للجدل بتدويناته على موقع تويتر وأسلوبه الارتجالي الخارج عن المألوف، ظل وفيًا لأسلوبه وعاداته، عندما نشر مجموعة من الصور التي وثقت حضوره بأجواء المؤتمر مرفقة بأغنية “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” والتي كانت شعار حملته الانتخابية، الأمر الذي أثار تعاليق ساخرة من الصحافة الأمريكية والأوروبية.

ترامب الذي واجه عزلة سياسية أثناء الأشغال على خلفية قراره بالانسحاب من اتفاقية المناخ، لم يتردد بمغادرة الجلسة بسبب”إصابته بالملل”، ليترك لابنته ومستشارته إيفانكا مهمة تعويضه على طاولة المحادثات بين الزعماء.

ماكرون يبحث عن مكانه  

بدوره واجه ماكرون الرئيس الأحدث بين الكبار خلال قمة هامبورغ، مواقف كشفت بحسب الصحافة الفرنسية أن “الرئيس ما زال يحتاج لاكتساب التجربة” نتيجة ضعف خبرته بالمؤتمرات الكبرى، بسبب الارتباك الذي لاح عليه خلال البحث عن مكانه بالصف الأمامي إلى جانب بقية الرؤساء، لأخذ الصورة التذكارية.

سرق ماكرون الأضواء خلال قمة ألمانيا بمشاغباته ومحادثاته الجانبية مع نظيره الأمريكي، وفي لقطات سجلتها العدسات على غفلة من الصرامة التي أبدتها  المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل صاحبة الضيافة، حفاظًا على جدية الأجواء والمناقشات.