على مدى ما يقارب الساعتين من الزمن، عاش جمهور مهرجان المنستير الدولي في نسخته الـ50، السبت، على إيقاعات أحلام الطفولة وحلاوتها وعذوبتها وبراءتها، عبر رحلة في عوالم الصبا اليافع، رحلة بين الكلمات والألحان والرقصات، والانعتاق من كل القيود التي يفرضها مرور الزمن والتقدّم في العمر.
جمهورٌ من كلّ الأعمار زاحم الأطفال، ليظفر بلحظات من المتعة على أنغام سلسلات تركت بصمتها في قلوب الملايين عبر العالم.
وأمام جمهور غفير، انطلق عرض “سبايس تون سونغ كونسارت” (حفل أغاني سبايس تون)، مع مجموعة من العازفين والمطربين التونسيّين الشباب، الذين قدّموا المقطوعات الموسيقيّة والأغاني بأسلوب جميل، لا يخلو من الطرافة أحيانا، في تفاعل كبير مع الجمهور، سواء من خلال الأداء أو تلبية طلبات الإعادة لأغانٍ بعينها.
وبين “الكابتن ماجد”، “المفتش كونان”، “ريمي”، “صامبا”، “الضربة الملتهبة”، “سالي”، “كعبول”، “بابار فيل”، وغيرها من الأعمال الكرتونية الموجّهة للأطفال، غنّى الجمهور ورقص وتمتّع بأجواء مفعمة ببراءة الطفولة وجمال مراحل صادقة مرّ بها الجميع دون استثناء.
عرضٌ أسعدَ جمهور رباط المنستير، الذين طالبوا هيئة المهرجان ببرمجة عرض ثانٍ، بسبب كثرة الإقبال وبقاء أعداد كبيرة خارج فضاء العرض، نتيجة نفاد التذاكر المخصّصة له قبل أيّام من عرضه.
ويتواصل جمهور المهرجان، مساء غدٍ الاثنين 7 أوت، مع عرض موسيقي محلّي يُؤمّنه بالي المنستير.
فيما تتوزّع بقيّة سهرات المهرجان كالآتي:
8 أوت: عرض “بيغ بوسة” لوجيهة الجندوبي.
9 أوت: عرض لطفي بوشناق.
10 أوت: عرض الرابور علاء.
12 أوت: عرض “الزيارة” لسامي اللجمي.
14 أوت: عرض “حال الدنيا” لعادل الميساوي، بمشاركة محمد علي شبيل.
15 أوت: (الاختتام) عرض للموسيقار عبد الرحمن العيادي، بمشاركة عدنان الشواشي والشاذلي الحاجي.