كشف الكاتب العام للجامعة العامة للبريد الحبيب الميزوري، الخميس 5 جانفي/كانون الثاني، عن إمكانية توقف الخدمات في حال تعذّر التفاوض مع الحكومة.
وقال النقابي إنّ الجامعة ستعقد هيئتها الإدارية القطاعية بعد الانتهاء من تنفيذ الإضراب والاحتجاح على ما وصفه بـ”تجاهل” مطالب أعوان البريد وتعطيل التفاوض بشأنها بسبب المنشور 20.
ويُطالب أعوان البريد بتدارك النقص الفادح في الموارد البشرية ومعالجة الأوضاع المهنية، وتطبيق الاتفاقيات الممضاة وتعهدات الحكومة.
وبيّن الميزوري أنّ العاملين بقطاع البريد دخلوا في تحركات احتجاجية منذ الاثنين الماضي، مشيرا إلى أنّها بدأت في التوسع اليوم، وأنّ الإضراب المفتوح أحد الخيارات المطروحة.
وأوضح الميزوري أنّ إدارة الديوان الوطني للبريد والسلط الجهوية تعمل على هرسلة الأعوان والتضييق عليهم لمحاولة إفشال الإضراب  بطريقة غير مباشرة.
وبيّن الكاتب العام للجامعة العامة للبريد أنه تم توجيه تساخير إلى قرابة 50% من الأعوان والإطارات في مخالفة واضحة لكل القوانين والأعراف المحلية والدولية.
وفي تصريح لراديو شمس الخاص، قال النقابي إنّ أعوان مركز الفرز البريدي بالشرقية ينفذون اليوم الخميس وقفة احتجاجية، مستنكرا تعاطي وزارة تكنولوجيات الاتصال مع مطالب الأعوان، ومنددا بما سمّاها “سياسة المماطلة التي تعتمدها الحكومة”.