أطلقت مجموعة من الأطباء الجرّاحين التونسيّين ومختلف الاختصاصات الأخرى، مبادرة “أطباء متطوّعون إلى غزة” منذ أسبوع لمعاضدة مجهودات الأطباء الفلسطينيّين في قطاع غزة في ظل عدوان الكيان الصهيوني عليها وتولّوا بعث مراسلة إلى رئاسة الجمهورية لتيسير الإجراءات، وفق ما صرّح به المنسّق الإعلامي للمبادرة، زياد المزغني، اليوم الخميس 16 نوفمبر.
وأضاف المزغني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء، أنّ 12 طبيبا مختصّا من مختلف الاختصاصات كالجراحة وأطباء التجميل وجراحة العظام والتخدير والبنج وغيرها، عبّروا عن استعدادهم التام للتوجّه نحو قطاع غزة الذي تشكو إطاراته الطبيّة الإنهاك التام.
وبيّن المزغني أنّ عدد الأطباء الراغبين في التطوّع مرشّح للارتفاع نظرا إلى تعبير العديد منهم عن الرغبة في المشاركة في هذا العمل التطوّعي، مؤكّدا أنّه تمّت مراسلة رئاسة الجمهورية منذ 10 أيام لتبسيط إجراءات السفر.
وأضاف أنّه تمّ الاتصال بسفارة فلسطين في تونس ومنظّمتي أطباء بلا حدود الصليب الأحمر الدولي لتنسيق الدخول إلى قطاع غزة بعد الحصول على ردّ رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أنّ مجموعة الأطباء بصدد تقديم الوثائق إلى السفارة المصرية للحصول على تأشيرة الدخول إلى مصر ثم بعدها عبر معبر رفح إلى قطاع غزة.
وأكّد المزغنّي أنّ الأطباء عبّروا عن استعدادهم للدخول إلى قطاع غزة تحت أيّ ظرف كان لمعاضدة الأطباء في المستشفيات، والتي خرج عدد منها عن الخدمة وتعاني البقية خاصة في جنوب ووسط قطاع غزة من الحصار ونقص الأدوية والمعدّات الطبية والضغط الكبير على كميات الوقود.
وقال إنّ الأطباء سيصطحبون معهم أدوات الجراحة والتخدير اللازمة بعد الحصول على الترخيص، لافتا إلى أنّها تتنزّل في إطار مساعدات عبر حساب بنكي فتحته عمادة الأطباء.
وناشد رئاسة الجمهورية ووزارة الصحة من أجل دعم التواصل مع السلطات المصرية لتسهيل العبور وإدماج الفرق، داعيا وزارة الصحة إلى تذليل الصعوبات وإرسال فرق طبيّة.
أطبّاء تونسيّون يناشدون رئيس الجمهورية تسهيل توجّههم إلى غزّة
