“قوات الاحتلال تمارس الانتقام العشوائي الأعمى”..رئيسة المكتب الإعلامي الإقليمي للمنظمة تصرح
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن قوات الاحتلال تنفذ تطهيرا عرقيا في قطاع غزة، مؤكدة أن “رائحة الموت تفوح في كل مكان”، بسبب العقيدة العسكرية للاحتلال القائم على مبدأ الانتقام العشوائي الأعمى.
وأكدت إيناس أبو الخلف رئيسة المكتب الإعلامي الإقليمي لأطباء بلا حدود في تعليق على القصف الصاروخي للاحتلال على المستشفى المعمداني شرقي غزة، أن استهداف مستشفيات القطاع يتكرر بعنف أكبر.
ورفضت أبو الخلف المزاعم التي حاولت قوات الاحتلال ترويجها، إذ أكدت أنه لا يوجد أي مسوغ يبرر الاستهداف العشوائي للمستشفيات المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأشارت أبو الخلف إلى أن منظمة أطباء بلا حدود فقدت اثنين من طواقمها منذ استئناف الحرب على غزة، ليرتفع العدد إلى 11 شخصا فقدوا أرواحهم كان بعضهم على رأس مهمته الطبية والإنسانية.
ووفق رئيسة المكتب الإعلامي الإقليمي لأطباء بلا حدود، فإن المنظمة لا تعلم إن كان بوسعها مواصلة تقديم العون الطبي والتدخلات الجراحية في غزة في ظل نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، مشددة على ضرورة التحرك على كافة المستويات للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار بشكل دائم.
كما وصفت ما جرى للمرضى والنازحين الذين كانوا في المستشفى المعمداني بأنه أشبه بحكم الإعدام عليهم، مشيرة إلى أن أطباء بلا حدود أعادت توزيع فرقها وأخلت عشرات المواقع بعدما تعرضت طواقمها إلى أكثر من 41 اعتداء من قوات الاحتلال.
وفجر الأحد، كشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الاحتلال “الإسرائيلي” استهدف 36 مستشفى بالقصف أو الحرق أو التدمير أو أخرجها من الخدمة خلال جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة.