نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد مصوّرة، لم تُنشَر من قبل، للأسيرين الإسرائيليين لوبنوف ألكسندير وكارميل جات، وهما من الأسرى الـ6، الذين عثر “جيش” الاحتلال الإسرائيلي على جثثهم في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد رسالة من لوبنوف إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وأعضاء حكومته، اتهمهم فيها بالفشل والإهمال في الـ7 من أكتوبر 2023، وبمواصلة الفشل في محاولة إطلاق سراح الأسرى أحياء، متهماً إياهم بمحاولة قتل الأسرى لتجنب إبرام صفقة تبادل.
وأفاد لوبنوف أنّ كتائب القسام نقلته ومن معه من الأسرى، 10 مرات، للحفاظ على حياتهم، داعيا الإسرائيليين إلى الخروج إلى الشوارع والتظاهر وفعل كل شيء من أجل إخراج الأسرى أحياء، مذكراً بأنه في صفقة الجندي جلعاد شاليط تم إطلاق سراح ما يزيد عن 100 أسير فلسطيني.
من جهتها، أكّدت الأسيرة كارميل جات، في رسالتها أنّ الاستهدافات لا تتوقف، مشيرةً إلى أنها بسببها لا تعرف إن كانت ستخرج على قيد الحياة أم لا، مؤكدةً أنّ حكومة الاحتلال تركتها وعائلتها لقدرهما في الـ7 من أكتوبر، مطالبةً نتنياهو بوقف هذا الإهمال، ووقف القصف، وإعادة الأسرى إلى بيوتهم.
وطالبت المستوطنين بالاستمرار في التظاهر من أجل إعادة الأسرى أحياء، وعدم التنازل أو السماح لأحد بإغلاق باب المفاوضات.
وبعد بثّ رسالة القسّام المصوّرة، انطلقت تظاهرة حاشدة للمستوطنين في “تل أبيب”، مطالبة بإبرام صفقة تبادل الأسرى، بصورة عاجلة.
وأكدت وسائل إعلام عبرية أنّ مستوطنين قطعوا الطريق قرب منزل وزير التربية والتعليم في حكومة الاحتلال، مطالبين بعقد الصفقة، كما اقتحم عشرات المستوطنين مدرسة في مستوطنة “كفار مناحيم” أثناء وجود وزير التعليم فيها.
وأفادت القناة “الـ12″ العبرية أنّ هيئة عائلات الأسرى دعت نتنياهو إلى التوقف عن ارتداء الشارة الخاصة بالأسرى، وطالبته بـ”التوقف عن خلق وهم الدعم والسعي إلى استعادة الأسرى بينما يفعل كل شيء لإفشال صفقة التبادل”.
وكالات