عرب

أسرى محرّرون يتحدّثون عن معاناتهم في سجون الاحتلال

أفاد مكتب إعلام الأسرى، اليوم السبت، أنّ شهادات الأسرى المحرّرين تكشف عن حجم الجرائم التي تعرّضوا لها قبل الإفراج عنهم.
ووفق المصدر نفسه، فقد تعرّض الأسرى للضرب المبرح لأيام متواصلة على يد السجانين، ممّا أدّى إلى إصابة عدد منهم بكسور في الأضلاع.
وأكّد مكتب إعلام الأسرى أنّ هذه الممارسات الوحشية تعكس مستوى التنكيل الذي يتعرّض له الأسرى في سجون الاحتلال، والذي تصاعد بشكل غير مسبوق منذ السابع من أكتوبر، وشمل التعذيب الجسدي والنفسي، وجرائم التجويع الممنهجة، والإهمال الطبي المتعمد الذي أدى إلى تفشّي الأمراض، ومنها مرض الجرب السكايبوس بين الأسرى.
وأشار إلى نقل عدد من الأسرى المحرّرين مباشرة إلى المستشفيات لتلقّي العلاج، بعد قضاء سنوات في الأسر، يؤكّد مدى بشاعة ما يتعرّضون له داخل السجون الفاشية، حيث يمارس الاحتلال أساليب تعذيب وحشية تنتهك الأعراف والقوانين الدولية الخاصة بالأسرى.
واعتبر المكتب أنّ ما يتعرّض له الأسرى الفلسطينيون، من عمليات تعذيب وقمع وتنكيل، يرقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويستدعي تدخّلا فوريا من المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية كافة، من أجل وقف هذه الجرائم، وضمان محاسبة مرتكبيها.
وكالات