تونس

أستاذ بمعهد المزونة: مبيت المعهد وقاعتا تدريس “آيلة للسقوط”

“إدارة المعهد راسلت المندوبية الجهوية للتربية بولاية سيدي بوزيد حول وضعية السور دون أي تفاعل”..عبد المجيد الغابري يكشف 

كشف عبد المجيد غابري الأستاذ بمعهد المزونة من ولاية سيدي بوزيد، والذي شهد فاجعة انهيار جزء من سور المعهد، أنّ الحالة المتدهورة للبنية التحتية للمعهد، لا تقتصر على السور الخارجي، مشيرا إلى أن مبيت المعهد وقاعتا تدريس بدورها آيلة للسقوط.

وأكد عبد المجيد غابري في تصريح لإذاعة “إكسبريس آف آم”، عدم وجود أي تفاعل من السلط الجهوية، رغم المراسلات المتتالية، وفق قوله، بشأن التدخل لترميم السور والمبيت وقاعتي التدريس والتي وقع إغلاقها.

وأضاف المتحدث أن إدارة المعهد راسلت منذ سنة 2022، المندوبية الجهوية للتربية بولاية سيدي بوزيد حول وضعية السور دون أي تفاعل أو رجع صدى منها، على حدّ تعبيره.

ولفت عبد المجيد غابري إلى أنّ سقوط الجدار لم يكن بعامل الريح (40 كلم/س)، كما وقع تداوله من معلومات على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنّ السور وقع بناؤه منذ الثمانينات بمواصفات غير علمية.

ووجه الأستاذ غابري، نداء بضرورة الإحاطة النفسية بالجرحى وعائلات المتوفين والتلاميذ.

يشار إلى أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي، حملت “وزارة التربية والسلطة الحاكمة”، مسؤولية الفاجعة التي جدّت اليوم الاثنين بمعهد المزونة من ولاية سيدي بوزيد، وذهب ضحيتها ثلاثة تلاميذ، لـ”تخليها عن إصلاح البنية التحتية للمدرسة العمومية وعدم ضبط خطة وطنية لإنقاذ المرفق العمومي التربوي”.

ودعت الجامعة، في بيان، إلى إيقاف الدروس الثلاثاء 15 أفريل، ترحما وحدادا على أرواح التلاميذ المتوفين في هذه الحادثة الأليمة واحتجاجا على ما وصفته بـ”تنصّل سلطة الإشراف عن إيجاد حلول حقيقية وجدية لإنقاذ المدرسة العمومية”.