اعتبر الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي، توفيق الشابي، اليوم الاثنين 14 أوت، أنّ أزمة التعليم الأساسي لم تُحل إلى الآن، رغم قرار رفع حجب الأعداد الذي صدر منذ يوم 23 جويلية الماضي خلال انعقاد هيئة إدارية قطاعية وحصول جميع التلاميذ على أعدادهم ومعدلاتهم.
وأفاد الشابي بأنّ وزارة التربية مازالت تحتجز إلى اليوم، أجور المعلّمين الذين سبق وأن حجبوا الأعداد، خاصّة في ولايات تونس الكبرى، لافتا على أنّها صرفت أجور عدد قليل من حاجبي الأعداد.
ووصف الشابي حجب الأجور وإعفاء المئات من مديري المدارس بـ “الإجراءات التعسفيّة غير القانونية واللاإنسانية واللاأخلاقية، معتبرا أن تداعياتها مازالت متواصلة على حدّ اليوم.
وأشار إلى أنّ وزارة التربية قرّرت غلق باب الحوار وعدم فتحه، لافتا إلى أنّها رفضت الردّ على مراسلة الجامعة بداية جويلية، بخصوص عقد جلسة بين الطرفين لتوضيح عديد النقاط بشأن وضعيّة المديرين المعفيين وحركة النُقل الإنسانية للمربين أو تقريب الأزواج.
وأضاف الشابي في حوار نشرته “الصباح نيوز ” “ندين القطيعة التامة بين جامعة التعليم الأساسي ووزارة التربية، ورفض الوزارة الحوار”.
واعتبر الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي أنّ الوزارة اختارت انتهاج سياسة الهروب إلى الأمام وترحيل الأزمة إلى الموسم الدراسي الجديد، لافتا إلى أنّ ذلك ستكون تأثيرات سلبيّة كبيرة على العام الدراسي..
وفي ما يتعّلق بالخطوات القادمة التي ستعتمدها الجامعة كرّد على الوزارة، أفاد الشابي بأنه سيتم عقد ندوات جهوية وأخرى إقليمية ستُتوج بندوة وطنية ومن ثمّ هيئة إداريّة قطاعيّة للتعليم الأساسي من أجل بلورة المواقف قبل العودة المدرسية.