ارتفع عدد قتلى الزلزال المدمّر في تركيا وسوريا إلى أكثر من 37 ألفا من بينهم 31 ألفا في 10 مدن تركية، إضافة إلى 81 ألف مصاب، حسب آخر الإحصائيات المُعلنة الثلاثاء 14 فيفري.
وتزامنًا مع تواصل جهود الإنقاذ للبحث عن ناجين، وصف الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان الزلزال بأنه “كارثة القرن”.
كما أشاد إردوغان الثلاثاء بالتضامن الدولي مع ضحايا الكارثة الطبيعية قائلا: “أشكر جميع الدول الصديقة والشقيقة التي مدت يد العون ودعمت جهود الإغاثة في مواجهة آثار الزلزال”.
وأضاف الرئيس التركي، في رسالة بُثت خلال القمة العالمية للحكومات بدبي: ” نقوم بإزالة حطام آلاف المباني المدمرة جرّاء الزلزال، الذي يوصف بأنه كارثة القرن، للأسف يزداد عدد خسائرنا في الأرواح”.
وتسبب الزلزال، الذي ضرب ولايات تركية ومدن الشمال السوري يوم 6 فيفري الماضي، في وفاة وإصابة الآلاف، فضلا عن هدم عشرات آلاف المباني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن عدد المتضررين من الزلزال في البلدين يقدّر بـ26 مليونًا، فيما أطلقت الأمم المتحدة حملة عاجلة لجمع 42.8 مليون دولار لمساعدتها في تلبية الحاجات الصحية الطارئة والكبرى لإغاثة منكوبي الزلزال.
وهبّت آلاف فرق الإنقاذ من جميع دول العالم لمعاضدة سوريا وتركيا في عمليات البحث والإسعاف.