تونس سياسة

أحمد ونيس: السفير الأمريكي تحدّث عن الانخراط في مسار التطبيع

قال الديبلوماسي التونسي السابق أحمد ونيس السبت 30 جويلية/ يوليو، إن أخطر ما ورد في التصريحات الأمريكية المرتبطة بتونس، هو حديث السفير الأمريكي هود بشأن اتفاقات التطبيع.

وأشار ونيس في تصريح لإذاعة “شمس آف آم”، إلى أن السفير هود تحدّث عن ربط المساعدات المالية المقدّمة لفائدة بعض الدول العربية لتخفيف أزماتها الاقتصادية، بالانخراط في اتفاقيات التطبيع التي تطلق عليها واشنطن تسمالنعين بتونس ية “اتفاقيات السلام الإبراهيمية”.

واعتبر ونيس أن “تجرّؤ السفير الأمريكي” الجديد على التلويح بمعادلة التطبيع مقابل المساعدات، خلال تقديم برنامج عمله على رأس السفارة الأمريكية في تونس، يعتبر مسألة خطيرة تستدعي ردا وموقفا تونسيا جريئا وقويا.

 وعلّق ونيس على تصريحات الرئيس قيس سعيّد، لافتا إلى أن ردّه على المواقف الأمريكية كان يتعلّق تحديدا بمسألة التطبيع.

وفي ما يخصّ موقف وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن بشأن المسار السياسي في تونس، بيّن ونيس أن ما جاء على لسان بلينكن “ليس بالجديد خاصة أنه يتطابق مع مواقف رسمية أخرى لمسؤولين أمريكيين بشأن الخيارات الدستورية الحالية في تونس”، حسب تعبيره.  

وأضاف الديبلوماسي التونسي السابق أن الإشارة إلى اتفاقيات التطبيع تعدّ خطوة جديدة في الموقف الأمريكي تجاه تونس.