عرب

أبو الغيط: غزة ليست للبيع ونرفض تهجير الفلسطينيين 

الجامعة العربية: الاحتلال يستأنف مخططاته التوسعية في الضفة الغربية ويواصل ارتكاب جرائم حرب

أكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنّ غزة ليست للبيع وهي جزء من الدولة الفلسطينية المقرر إقامتها على حدود 4 جوان 1967.

جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي الخميس، في القاهرة.

وجدد أبو الغيط الرفض التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

ودعا إلى تبني خطط اقتصادية لإغاثة الشعب الفلسطيني ووضع ضوابط محددة لتنفيذها.

وأوضح أبو الغيط، أن: “اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي يأتي وسط تطورات سريعة ومتلاحقة لم تخل منها يوما المنطقة العربية، فما إن بدأ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي طال انتظاره لما يقرب من عام ونصف، يدخل حيز النفاذ حتى استأنف الاحتلال مخططاته التوسعية في الضفة الغربية”.

وأضاف: “الاحتلال قام بإعادة تموضع لمعداته العسكرية ومواصلة ارتكاب جرائم الحرب بحق عموم أبناء الشعب الفلسطيني وبرزت من جديد أصوات إسرائيلية وأمريكية مرفوضة تطالب بتهجير الفلسطينيين أصحاب الأرض، وترحيلهم من ديارهم”.

وبين أبو الغيط أن الحرب الشعواء التي ينتهجها الاحتلال منذ أكتوبر 2023، لم تكشف حتى الآن عن خسائرها النهائية وإلى جانب الخسائر البشرية، وهي الأكثر كلفة على الإطلاق، هناك خسائر مادية ضخمة وخسائر معنوية خلفت ندوبا عميقة في الوجدان والذاكرة العربية، وسيستغرق التعافي منها سنوات وسنوات.

وزاد: “الأمر يتطلب مواصلة التحرك العربي الفاعل، على كل الأصعدة الدولية والإقليمية، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، من أجل التخفيف من وطأة التداعيات الكارثية التي تخلفها هذه الجرائم الإسرائيلية”.

وأثارت تصريحات ترامب الأخيرة بشأن السيطرة على قطاع غزة رفضا وتنديدا واسعين من الداخل الأمريكي وصلا إلى درجة وصفها بـ”مزحة رديئة”، و”اقتراح متهور وغير معقول”.

وهدّد ترامب أيضا بإلغاء وقف إطلاق النار في قطاع غزة إذا لم يتم الإفراج عن رهائن الاحتلال.

كما كرّر الرّئيس الأمريكي تهديداته السابقة بأن “أبواب الجحيم ستفتح إذا لم يعد الرهائن من غزة”.