اعتبر أنس السلطاني، المتحدّث باسم حزب آفاق تونس، اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر، أنّ الجمهورية التونسية تتكوّن من مرحلتين؛ الأولى متعلّقة بوعود والثانية قال إنّ شعارها التبريرات.
وأوضح السلطاني في تصريح لموزاييك، أنّ المرحلة الأولى تلخّصت في تقديم وعود ذات سقف عالٍ جدا، أمّا المرحلة الثانية فتكون مرفوقة بالتبريرات للوعود التي لم تتحقّق، معتبرا أنّ هذه المرحلة تمتاز بتخوين الآخر.
وقال المتحدّث باسم آفاق تونس إنّ حلمه الشخصي أن تتحّول تونس إلى دولة إنجاز، دولة المُنجز لا المؤجّل، وتجنّب الوعود التي تُؤدّي إلى الوضعيّة النفسية التي نعيشها حاليا.
وأكّد أهميّة خلق الثروة وتغيير المنوال الاقتصادي الذي قال إنّه انتهى منذ سنوات، معتبرا أنّ الإدارة التونسية هي “إدارة الستينات والسبعينات، ولا تتماشى مع الواقع والسرعة التي يعيشها العالم”.